التنمر لدى الأطفال




من بين أخطر المشكلات التي قد يواجهها الطفل في الوسط المدرسي " التنمر " بشتى أنواعه ، و يمكن للتنمر أن يخلف آثارًا سلبية ضخمة على المدى البعيد .
تكمن المشكلة في عدم توعية الأطفال بأهمية الموضوع ...
تكون التوعية بتحسيس الطفل بخطورة التنمر و أنه فعل سيء للغاية لا ينبغي أن نقوم به و كذلك لا ينبغي أن نصمت عنه إذا تعرضنا له ، إذ أن علينا إخبار أحد الكبار للتعامل مع الموضوع و حل المشكلة .
يقف عقل الطفل في أغلب الأحيان عند بعض الإساءات ولا يتخلص منها على مدار سنوات طويلة ، رغم أن الشخص يظن أنه قد تجاوز المشكلة إلا أن أغلب مشاكله النفسية و الإجتماعية بسببها و هو يجهل ذلك ... لهذا يجب تعويد الأطفال على البوح بما يتعرضون له خارج المنزل ، و طبعاً يجب أن يتم هذا بأسلوب مناسب لا بالإجبار ، كذلك يجب على الأولياء التخفيف من عبارات التمجيد المبالغ فيها في التعامل مع أطفالهم ، و كذا عبارات الإساءة و التقليل من الشأن لأنها تلعب دورًا في خلق شخص متنمر أو متنمر عليه ، يساهم الأولياء بشكل كبير في ظهور هذه المشكلة خارج المنزل و كذلك هم العنصر الأهم في إيجاد حلول لها ، و منع تفشيها بالتربية الحسنة و المعاملة و الأسلوب المناسبين .
يجب علينا التذكير دائماً أن العنف يخلق شخصاً عنيفًا المجتمع في غنى عنه ، و أن الوقاية خير من العلاج ...
كان هذا جزءًا بسيطًا من المشكلة وجب التنويه إليه لنشر ثقافة التوعية و الوقاية النفسية
.
.
.
هل يعاني أحد أطفالك من مشكلة التنمر ؟ راسلنا بنص المشكلة لنحاول إيجاد الحل
💡

إرسال تعليق

التعليقات (0)

أحدث أقدم