- أجل ؛ يمكن أن نسيء في بعض الأحيان لأطفالنا و ذلك بوضعهم أمام شاشة التلفاز بلا إنتقاء و لا رقابة ...
و كثيراً ما يؤثر ما يشاهده الطفل على نفسيته و بناء شخصيته ؛ عندما نقول كلمة "طفل" فإن الرسوم المتحركة جزء لا يتجزأ من أي طفل في العالم ، إلا أن أغلب الرسوم المتحركة في وقتنا هذا أصبحت عديمة الموضوع و بدون هدف معين ؛ هذا زيادة عن الأشكال الغريبة التي يصورونها بها ؛ ربما لا نلتفت إلى الأمر غالب الأوقات و ندع الطفل أمام التلفاز لكي لا يشغلنا و يكون كل إنتباهه مركزاً على تلك الرسوم
و لكن الأجدر بنا أن ننشغل بالطفل في حد ذاته و لا ندعه أمام شاشة تلقنه البلادة شيئاً فشيئاً
و نختار له ما يشاهده عوض ذلك ؛ مثل الرسوم القديمة التي تروي قصة معينة و أحداث معينة للشخصية الأساسية فيها أو لعدة شخصيات .
تكون شخصياتها على هيئة بشر عاديين يمارسون الحياة بشكل عادي ؛ بالإضافة إلى الحوارات و القصة التي تساهم في بناء شخصيته و تنمي معارفه و تكسبه خبرات لم يعايشها بعد على أرض الواقع مما يزيد سعة فهمه و استيعابه و تعايشة السليم في المستقبل بإذن الله
ملاحظة : يمكنكم إيجاد الكرتونات القديمة على الأنترنت و كذا تحميلها
إرسال تعليق